الأحد، 12 يوليو 2009

القراءة المنهجية للتدريب على تحليل النص الفلسفي

إعداد : مصطفى حمزة & محمد ركين
الفهرس
الموضوع .................................................................الصفحة
الفهرس ......................................................................... 1
المقدمة ...........................................................................2
القراءة الأولى ...................................................................3
القراءة الثانية ................................................................... 3
القراءة الثالثة ....................................................................4
القراءة الرابعة ...................................................................5
النص ............................................................................ 6
تطبيق القراءة الأولى ........................................................... 7
تطبيق القراءة الثانية .......................................................... 7
تطبيق القراءة الثالثة ............................................................ 8
تطبيق القراءة الرابعة .......................................................... 9
خلاصة ........................................................................ 10
المراجع ........................................................................11



المقدمة
ليس هناك فلسفة نلقنها للمتعلم ، وإنما نحن نسعى إلى تعليمه التفلسف , وبتعبير آخر أن يقلد الفلاسفة في طريقة مقاربتهم للمسائل ، لهذا فإن تعليم الفلسفة بالنصوص يضع المتعلم مباشرة ، أمام تجارب متنوعة في التفكير الفلسفي ، مما ينمي لديه القدرة على هذا النمط من التفكير ، ويساعد على إكسابه مهارة تحليل ومناقشة النصوص الفلسفية .
وبما أن الإنشاء الفلسفي – إن جاز التعبير- ليس سوى المرحلة النهائية المكتملة لسيرورة تبدأ بالقراءة المتمعنة والمتأنية للنص، تعقبها مرحلة إعدادية نكرسها للبحث عن المعلومات الملائمة ، وعن الشكل الأنسب لتنظيم هذه المعلومات أي التصميم, وبما أن بعض أسباب فشل الكتابة يرجع إلى سوء إنجاز المرحلة الإعدادية أحيانا أو عدم إنجازها مطلقا ً أحيانا أخرى , لهذا رأينا أنه من المفيد ، لا بل من الضروري أن يتعرف المتعلم على الخطوات المتبعة في قراءة النص الفلسفي قراءة منهجية ، تمهيدا لمرحلة الكتابة .

لماذا وكيف نقرأ النص الفلسفي :
"إذا كان علينا في هذا المجال أن نتعلم منهجا معينا , فإن القراءة الفلسفية الصحيحة تعتمد بداية على تعلم التفكير ، فليست قراءة النص الفلسفي مجرد عملية استعلام حول مادة معينة ، أو حول محتوى نظرية أو مذهب معين ، بل هي مجموعة الأفعال التي تتدامج من خلالها النصوص ، والتي تنمي بالنتيجة مهارة التفكير لدينا . وبما أن الهدف هو تعلم فن التفكير ، فإن القراءة عبارة عن عملية متكاملة من القراءات."(1)
"و يؤكّد أعلام التّعلّميّة الفلسفيّة في فرنسا على أنّ قراءة النصّ قراءة فلسفيّة تقوم على النّظر في أبعاد النصّ الفلسفيّة الرّئيسيّة وهي: إشكاليّته وشبكة مفاهيمه وحجاجه. وتتناول القراءة الفلسفيّة الواعية النّقديّة هذه الأبعاد الثّلاثة مجتمعةً لأنّها مترابطة".(2)
القراءة الأولى : التعرف على محتوى النص والإجابة عن سؤال: حول ماذا يدور النص؟
مع الأخذ بعين الاعتبار صاحب النص , والمدرسة أو المذهب الفلسفي الذي ينتمي إليه ، حيث لا يمكن قراءة النص بمعزل عن فلسفة صاحبه و فكره بشكل عام .

القراءة الثانية: ضبط و تعريف الكلمات المفاتيح في النّص , تحديد المفاهيم وتحليلها سياقيا ورسم الشبكة المفهومية بالإجابة عن سؤال : ما هي المفاهيم التي استخدمها الكاتب ؟ وفي أي سياق ؟ وما هي العلاقات القائمة بينها ؟

إن العمل التحضيري ومن داخل هذه الجدلية التكوينية، يتحدد كمنظورات- قراءات- مختلفة ومتعددة الزوايا ليس المهم فيها أن ننشغل بالإجابة عن إشكاليات ، بل التفطن إلي كيفيات القول الذي يقال بذلك النحو دون آخر ، وحفر في ذلك القول لا من أجل الإمساك بحقيقته - النهائية - بل بما يختفي تحت سطح النص أصلا: أي ما يجعل ذلك النص مقولاً بتلك الصياغة الإشكالية وبذلك المنهج... إن هذا البعد الحفري هو الذي يجعلنا لا مجرد مشاهدين للنص من الخارج , بل التفكير معه وضده .
وهنا يجب الحذر من التتبع الخطي للنص في تحديد المفاهيم بدون الارتباط بالوحدة الإشكالية للنص. ذلك أنه ليس هناك مفهوم إلا وهو ضمن نشاط مفهومي ، هو النشاط الفلسفي ذاته بما هو بصدد تكوينه , لذلك فإن المفهوم هو دائما علائقي، اشتباكي ، بمعنى أن المفهوم يعُاد إنتاجه من جديد بشكل محايث لوسطه الإشكالي ، أو "اختراعه" كما يقول جيل دولوز(1) .


الكشف عن أطروحة النّص:

أي تبيُّن الحلّ الذّي يقترحه الكاتب لتجاوز مشكل معيّن : " ماذا يثبت الكاتب ؟ ماذا يطرح ؟ عن ماذا يدافع ؟ ما هي الفكرة التّي يريد التّوصّل إليها ؟ بماذا يريد إقناعنا ؟ ماذا يريد أن يفهمنا ؟ ما هي، في آخر الأمر، الفكرة الأشدّ أهمّية و حضورا في النّص؟"(1)

القراءة الثالثة :الكشف عن حركة التفكير في النص(نظام الحجاج) وذلك بالسؤال: ما هي المسوغات التي من خلالها يبرر الكاتب التزامه بهذا المسار ؟

ليس المقصود من هذه القراءة تجزئة النص أو تذريره ، بل إلى مفصلة القضايا إلى عناصرها الأساسية/ البديهية التي لا يخشى الفكر من قبولها لأنها واضحة بذاتها. ولذلك فإن الكشف عن حركة النص هو الكشف عن إستراتيجية التفكير في النص وعن آليات الإقناع التي يعمد من خلالها صاحب النص إلى بلورة فكرته بالوضوح اللازم.
إنّ الحجاج هو قوام النصّ الفلسفيّ. فهو يتألّف من: أطروحات متباينة كثيرًا أو قليلاً، مصرّح بها كلّها , أو بعضها ظاهر والآخر مضمر؛ وحجج تدعّم تلك الأطروحات وأمثلة توضّحها؛ ونتائج يُسْلِمُ إليها الحجاج.
ويتوسّل النصّ الفلسفيّ بالحجاج إلى "أن يجعل العقول تُذعِـنُ لِمَا يُطْرَحُ عليهــا أو يزيد في درجة ذلك الإذعان. فأنجع الحجاج ما وُفِّق في جعل حدّة الإذعان تقــوى درجتهــا لدى السّامعيــن بشكـل يبعثهـم على العمل المطلـوب (إنجــازه أو الإمساك عنه) أو هو ما وُفِّقَ على الأقلّ في جعل السّامعين مهيّئين لذلك في اللّحظة المناسبة"(2)





ومن الضروري الانتباه إلى الرّوابط المنطقيّة مثل: إذن، بما أنّ، لأنّ الخ..، و أيضا إلى مبرّرات إنتقال الكاتب من جزء إلى آخر في النّص. وهنا ندخل في عملية النّقد الدّاخلي للنّص أي الكشف عن مواطن ضعفه و إثارة الإنتباه إلى بعض المقاطع التّي تغيب فيها الدقّة اللاّزمة و الوقوف على وجود بعض الإفتراضات اللاّ مبرهن عليها أو حتّى الخاطئة الخ.. و يكون ذلك أيضا بتبيان الإستتباعات السّلبيّة للحلّ الذّي يقدّمه النّص.(1)


القراءة الرابعة: تحديد الإشكالية وذلك عبر التساؤل عن قيمة الأطروحة التي يقدمها النص ، و مدى مقبوليتها ، وكذلك عن الأطروحة أو الأطروحات المقابلة لها .

إن التساؤل عن قيمة الأطروحة يحيلنا إلى الرهان الذي يعمل عليه صاحب النص ، أي ما الذي يتوخى الفيلسوف تحقيقه بتناوله للمسألة من هذه الزاوية ، وبهذه الطريقة .
و في المقابل يجب التساؤل ما هي الأفكار و المواقف المعارضة لأطروحة النّص ؟ إذا كانت الأطروحة خاطئة، فما هو الموقف البديل الذي يمكننا إثباته ؟ ألا يمكن البرهنة على صحّة أطروحة مناقضة لأطروحة النّص ؟ . بالإستناد إلى الإجابات التّي نقدّمها عن هذه الأسئلة، يمكن التوصل إلى اكتشاف الإشكالية التي يثيرها النص , وصياغتها بشكل سؤال (أسئلة) تكون أطروحة النص و الأطروحة النقيض جوابا له(لها) .
وبعد عرضنا للخطوات المتبعة في قراءة النص الفلسفي قراءة منهجية ، ننتقل إلى نموذج يوضح كيفية تطبيق هذه الخطوات من خلال النص التالي :



النص :
التّخيُّل
" عندما أدرك كرسيا بالحس . قد يكون من العبث القول بأن الكرسي قائم في إدراكي . إدراكي الحسي هو نوع (درجة) من الوعي , والكرسي هو موضوع هذا الوعي . والآن أنا أغمض عينيّ وأحدث صورة الكرسي الذي أدركته آنفا . لا يمكن للكرسي ، الذي يعرض لي الآن كصورة ، أن يدخل في الوعي أكثر منه مثلا . ليست صورة الكرسي كرسيا ، ولا يمكنها أن تكون كذلك . في الواقع ، سواءً أدركت بالحسّ الكرسي الذي أجلس عليه أو تخيلته ، فهو باقٍ أبداً خارج الوعي . إنه في الحالتين هناك ، في المكان ، في الغرفة . والحال سواءٌ أأدركت هذا الكرسي بالحسّ أو تخيلته ، فإن موضوع الإدراك هو ذاته موضوع التخيّل ، وهو الكرسي الذي أجلس عليه .
إلا أن الوعي يتوجّه إلى الكرسي بطريقتين مختلفتين : في حال الإدراك يكون الموضوع حاضراً ، وفي مجال التصور يكون غائباً ، غير أن الكرسي ليس قائماً في الوعي ، حتى ولو (كان) يشكل صورة . فلن تعني كلمة صورة سوى علاقة الوعي بالموضوع الخارجي , وليس موضوعاً مستقراً داخل الوعي ".(1)
Jean-Paul Sartre

تطبيق القراءة الأولى :

· يتحدث هذا النص عن التخيل وعلاقته بالإدراك الحسي ، ودور الوعي في هاتين العمليتين .
· صاحب النص "سارتر" ينتمي إلى المدرسة الوجودية في الفلسفة ، وقد تأثر في موضوع الوعي , والإدراك الحسي والتخيل برائد الظواهرية "هوسّرل" الذي قال بهدفية الوعي ، أي أنه ليس هناك وعي منغلق على ذاته ، وإنما هناك دائما ً وعي لموضوع ما .

تطبيق القراءة الثانية :
ü الإحصاء المفهومي : يمكن الحديث عن مفهوم رئيسي في هذا النص هو التخيل ، بالإضافة إلى مجموعة مفاهيم ثانوية هي : الإدراك الحسي ، الوعي , موضوع الوعي ، الصور الذهنية .
ü التعريف السياقي إو الدلالة السياقية لهذه المفاهيم :
1. التخيل : وهوالمفهوم الرئيسي في النص ، يندرج التخيل في قائمة الأعمال التي يختص بها الوعي ، وكما يبينه "سارتر"في النص فهو - إي التخيل - عبارة عن توجه الوعي إلى موضوع موجود خارجه باعتباره غائبا .
2. الإدراك الحسي : يفتتح سارتر النص بالتأكيد على دور الحس في عملية الإدراك ، وأيضا يربط الإدراك الحسي – كشكل أولي من أشكال المعرفة - بالوعي الهادف ، ويميز بينه وبين التخيل من خلال الطريقة التي يتوجه بها الوعي إلى الموضوع باعتباره حاضرا ً في الإدراك , وغائبا ً في التخيل .
3. الوعي : الوعي مفهوم ملتبس إلى حد ما في هذا النص إلا أننا يمكن أن نفهمه من خلال فعلَي الإدراك والتخيل ، فربما هو توجه الذهن أو القوى المدرِكة إلى أمر خارجي , وهدفية الوعي هنا تعني أن هدفه خارج ذاته ، وهو ما يشكل موضوعه ، فلا يمكن الحديث عن وعي عند "سارتر" من دون موضوع .
4. الموضوع : هنا يشير "سارتر" إلى موضوع الإدراك وموضوع التخيل ، بدون تمييز بينهما ، فليس هناك صفات ذاتية تجعل موضوع هذا مختلفا ً عن موضوع ذاك ، وحده توجُّه الوعي هو الذي يميّز .
5. الصور الذهنية : يتساءل سارتر عن ماهية الصور الذهنية ، وينفي إمكانية وجودها ، وإن وجدت فهي ليست سوى علاقة الوعي بموضوعه .
ü خلاصة : من خلال تحليل شبكة المفاهيم في النص ، يمكن أن نستنتج الأطروحة التي يتبناها صاحب النص وهي : أنه لا وجود لصور ذهنية تجعلنا نميز بين الإدراك والتخيل ، وإنما هذا التمييز هو مهمة الوعي ، فهو يتوجه إلى الموضوع باعتباره حاضرا ً في عملية الإدراك ، وباعتباره غائبا ً في عملية التخيل .
تطبيق القراءة الثالثة (نظام الحجاج في النص) :
v استخدام الروابط المنطقية :

¬ "قد يكون من العبث القول" ... هنا لتشكيك القاريء في وجود الصور الذهنية تمهيدا لنفيها.
¬ " في الواقع..." هذا التعبير يحيل القاريء إلى التجربة الواقعية ، مما قد يكون أبلغ في الإقناع .
¬ "والحال ..." أيضا ً هنا إحالة على الواقع ، أو وصف ما هو كائن ، والملاحظ عند صاحب النص كثرة الاعتماد على التجربة المعاشة ؛ في الواقع أنها سلاح ذو حدين ، فقد تكون حجة معه ، و قد تكون ضده .
¬ "في حال الحضور ... وفي حال الغياب" المقارنة للمزيد من التوضيح .
¬ التساؤل عن طريق النفي . "فلن تعني كلمة صورة سوى علاقة الوعي بالموضوع الخارجي"

v استخدام الأمثلة :
"والآن أنا أغمض عينيّ وأحدث صورة الكرسي" هذا المثال من شأنه أن يقرب للقاريء فكرة فقر الصور الذهنية المتخيلة إلى التفاصيل , بينما هي غنية ويمكن التعامل مع كل أجزائها في حال الإدراك .

v النقد الداخلي للنص :
يلاحظ في النص كثرة التباس المفاهيم فيختلط الوعي بالإدراك , التصور بالتخيل , و في مثال إحداث صورة "الكرسي" يلتبس الأمر أهو تذكر أم تخيل ، ويكثر سارتر الإحالات على الواقع من باب المصادرة على المطلوب . أما في التمييز بين الوعي والإدراك بالدرجة " إدراكي الحسي هو نوع ( درجة) من الوعي " ، فهذا أوقعه في نفس مشكلة هيوم ، وهي التمييز بين الإدراك والتخيل تبعا ً لقوة الصورة . وخلاصة الأمر أن النص يفتقر إلى التماسك الداخلي , وإلى الحجج المقنعة.

تطبيق القراءة الرابعة :
v النقد الخارجي للنص:
في الواقع هناك عدد من النظريات التي تناولت موضوع التخيل ، ومن أبرزها النظرية التجريبية ، والتي كانت آراؤها متناقضة أحيانا ً مع ما ذهب إليه سارتر في هذا الموضوع. ويمكن إجمال النقاط الرئيسية لهذه النظرية – والتي انتقدها سارتر في مطلع نصه – بالتالي:
· إن صور الأشياء المدرَكة تنطبع في ذهننا بشكلٍ قوي في عملية الإدراك الحسي وهذا ما أسماه هيوم بالإنطباعات. وهنا تحديد أفضل لعملية الإدراك من خلال الإنطباعات أو الصور ، بينما يُبقي سارتر الأمر ضبابيا ً في ربطه الإدراك بتوجه الوعي من دون توضيح!
· إن هذه الإنطباعات تتحول إلى " أفكار " في الوعي بعد غياب الشيء المحسوس الذي ترتبط به ، ولكن الفرق بين الإنطباعات والأفكار، وبالتالي بين الإدراك الحسي والتخيل هو في درجة الوضوح . وهذا ما قد يوقعنا في الإلتباس بين الإدراك الحسي والتخيل في حال كانت الصورة المتخيّلة أكثر قوة ووضوحاً من الصورة المدرَكة ! وهذه نقطة ضعف عند التجريبيين ، ولكنها لم تُحلّ عند سارتر!
· إن ما يساعدنا على فعل التخيل هو الصور الذهنية أي " بقايا الإنطباعات " الباقية في وعينا والتي نستعيدها لنركبها بطريقةٍ معينة لنتخيّل ؛ وهنا يمكن للقارئ أن يفهم التخيل من خلال وجود الصور الذهنية ، أكثر منه في حال عدم وجودها . فإذا لم تكن الصور الذهنية هي الوسيط في التخيل ، فما هو الوسيط إذا ً ؟!
· يتضح من ذلك أن التخيل في نظر التجريبيين ليس سوى تخيّل مستعيد ، وبالتالي ليس هناك من تفسير عندهم لما قد نسمّيه تخيلا ً مبدعا ً.

v الرهان:
نظرياً: إن الفكر أو الوعي هو فاعل وليس منفعلا ً ويمكن أن يكون منتجا ً إذا ما تحرّر.
عمليا ً: إن الإنسان إذا استحدم ملكة التخيل الحر، عندها يمكنه أن يبدع .

v الإشكالية:
إذا كان كل تخيل هو إدراك سيء ، فما هو دور الوعي في هذا المجال ؟ وهل يمكن أن ندرك أو نتخيل بمعزلٍ عن الصور الذهنية ؟ وهل أن كل تخيل هو استعادة؟ فكيف يكون الإبداع إذا ً؟

v خلاصة:
وهكذا وبعد إنجاز المرحلة التحضيرية بكل خطواتها ، وبعد تبيان خصائص النص الفلسفي وكيفية التعامل معه للتمكن من فهمه على نحو أفضل ؛ فإن الطالب الثانوي بات مجهزا ً الآن بوسائل استكشاف خبايا هذا النص ، ممّا يتيح له الانتقال ، بعد الانتهاء من هذه المرحلة ، إلى المرحلة التحريرية فيحوّل ما فهمه من لغةٍ إلى أخرى ، من الأفكار إلى الكلمات المكتوبة ؛ مع التأكيد أن هذا التحول لم يكن ليحصل من دون الخوض في غمار هذا الممرّ الإجباري.
لائحة المصادر المراجع :
‌أ. كتب ودورات:

1. Jacqueline Russ -les méthodes en philosophie – ed. Armand Colin- Paris (2002) – P.63

2. وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي – المركز التربوي للبحوث والإنماء – مركز الإعداد والتدريب – دورات صيف 2003 – المادة التدريبية – فلسفة وحضارات – المرحلة الثانوية .

‌ب. مواقع و روابط إلكترونية

1. WWW.Philo.edunet.tn/philoelev/methode/prat/intia/arg/tache5.htm


2. WWW.Philo.edunet.tn/philoens/argumentation1.htm


3. http://philoteaching.blogspot.com/2008/06/blog-post_16.html


4. http://www.elborouj.com/search.php?do=getdaily

هناك تعليق واحد:

  1. Online Casino Site: What Makes Them Great?
    Online Casino Website: Online Casino Website: Online Casino Website in the 바카라 사이트 USA · How do 카지노 you keep track of gambling activity? · 인카지노 Payouts · Popular games.

    ردحذف